شباب النت
7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء 829894
ادارة المنتدي 7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء 103798

شباب النت
7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء 829894
ادارة المنتدي 7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء 103798

شباب النت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب النت

شبابي 100%
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bikhayre

bikhayre


عدد المساهمات : 23
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 16/06/2009

7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: 7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء   7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2009 10:54 am

أولا- الطفل واكتساب السلوك:

، أثبتت الدراسات التربوية والنفسية أن الطفل يولد بلا أي سلوك مكتسب، وأن شخصيته تتكون بنسبة كبيرة من أساليب التعامل معه أثناء طفولته، وأنه يكتسب سلوكه من خلال المحيطين به بشكل سريع خاصة الوالدين.

طفلك اكتسبت سلوك العنف في التعامل مع الأشياء من غضبك المستمر والظاهر في تعاملاتك اليومية، ولاشيء يقف أمام هذا الاكتساب؛ لأنك أقرب الناس إليها ومادامت تشاهدك وتشعر بانفعالاتك الغاضبة سيتملكها هذا السلوك، إلا إذا استطعتِ التحكم في انفعالاتك وضبط مشاعر الغضب أمامها، سواء كانت موجهة لها أم لغيرها، فطفلتك تتمتع بالحس المرهف وبنسبة جميلة من الذكاء تجعلها أكثر حساسية لما يدور حولها من الكبار.

ليس فقط سلوك العنف الذي ينتجه غضب الكبار المستمر، بل أيضا سلوكيات أخرى تكتسب كسلوك التمرد، وسلوك التهجم على الآخرين وملكياتهم، أيضا هذه الأجواء تنتج عند الطفل تبني أسلوب الكذب في السنوات القادمة، لذلك عليك فقط بضبط انفعالاتك خاصة أمامها.

عزيزتي، أدرك تماما مدى قلقك على مستقبل شخصية طفلتك، لذلك أطمئنك أن هذه الأعوام من عمرها ليست المعيار الحقيقي للسلوك المستقبلي، أي أن السلوك يقلده الطفل ويتركه إذا توافرت له أجواء التربية السليمة وسبل التعديل التربوي المناسب لسلوكه غير المرغوب فيه.

كما أدرك مدى حجم الضغوط اليومية الملقاة على عاتق الأم المغتربة، وكيف أن البعد عن الأهل يكون صعبا ومؤلما، ولكن في النهاية هناك أولويات لتحمل الضغط، حيث إن طفلتك وزوجك هم أولويات حياتك الآن، لذلك حاولي إسعادهما بالاهتمام والرعاية، وستنعكس سعادتهم على قلبك ونفسيتك.

اطردي دائما أي مشاعر سلبية تراودك نحوهما، ولا تتركي نفسك فريسة للغضب، وإذا شعرت بالغضب فابتعدي عن الشيء الذي أغضبك وتنفسي بعمق من الأنف وأخرجي النفس من الفم، هذا التمرين سيساعدك على الهدوء النفسي لحظة الغضب.

ثانيًا- تدخل الجدين وتدليلهما لطفلتك:

أما عن تدخل الجدين وتدليلهما للطفلة، فأقترح عليك عدة نقاط بشأنهما:

1- استثمري حب طفلتك لجديها وعززي حبها لهما.

2- كوني قريبة من الجدين ولا تبدي امتعاضا من دلالهما لها، وتعاملي معهما بلطف وحدثيهما بما يدور منها من سلوك سيء كي يساعدانك في المشورة وفي تعديل السلوك، على ألا يكون ذلك أمامها.

بذلك يشعر الجد والجدة بأنهما مقبولان لديك وليس لديك موقف ضدهما، وتستطيعين وقتها استثمار وجودهما وحب طفلتك لكليهما في تعديل وتحسين سلوكها.

ثالثا- مقترحات لتعديل سلوك طفلتك نحو الأفضل:

عزيزتي، فيما يلي أقدم لمشكلة طفلتك بعض الاقتراحات التربوية حاولي الاستفادة منها:

1- تحكمي في انفعالاتك وتمالكي نفسك عند الغضب، فالأم والأب قدوة طفلتهما والغضب يؤدي للعنف، والعنف يؤدي للتمرد، وكلها سلوكيات سلبية ضارة بنفسية الطفل والأهل معا.

2- عند ارتكاب طفلتك خطأ ما لا تغضبي ولا تحاكميها على خطئها بعصبية، بل تقبلي طفلتك بخطئها، وكوني صبورة وقت تمردها ولا تعامليها بعنف، وبعد فترة وجيزة تكلمي معها بلغة الطفولة البريئة بأن ما فعلته ليس جميلا.

3- علميها الخطأ من الصواب من خلال مقارنات المتضاد، أي إذا مزقت الورق اسأليها أيهما أجمل الورق الممزق هذا أم الورق الجميل هذا، دعيها تفكر في خطئها بهدوء، فانفعالاتك الغاضبة لا تتيح لها فرصة التفكير بإيجابية لتتعلم بإيجابية.

4- كوني قريبة من طفلتك بكل اهتمام ورعاية، وبكل حب وحنان، ولا تجعلي ضغوط الحياة تجعلك بالنسبة لها ماما المخيفة فتتعمد أن تفعل ما يغضبك بلا وعي منها، فهي لا تدرك ما تفعل، فهي تتصرف فقط لتكتشف واكتشافها يزعجك في كثير من الأحيان.

وأحيطك علما بأن طفلتك في المرحلة من سن سنة حتى ست سنوات تكتشف البيئة المحيطة بها بالحواس، لذلك تجدينها كثيرة التحرك، تفتح كل الأشياء، وتتسخ ملابسها بلا وعي منها، وهذا نداء الفطرة الإلهي في ذاتها، فلكي تنمو يجب أن تكتسب المعرفة، واكتساب المعرفة في سنها يكون من خلال الحركة والحواس، وأي شعور غاضب تجاه ذلك يجعل الطفلة سلبية، وكل انفعال هادئ وتربوي تجاه الأمر يجعلها إيجابية.

5- أتيحي لطفلتك فرصة التعبير عن نفسها.. في اختيار ملابسها وألعابها وأوراقها وألوانها... إلخ، وشجعيها على الرسوم ومشاهدة الصور المختلفة للطيور والفاكهة والورد والحيوانات وغيرها من الأشياء؛ لتساعديها على التعلم بأفضل أجواء وتشغليها عن العبث بأشياء المنزل.

6- هناك طرق كثيرة تستطيعين تعليم طفلتك من خلالها احترام أوامرك وسماع كلامك، من تلك الطرق الحوار الهادئ معها، أو تعزيز أي سلوك إيجابي يصدر منها، أو قراءة القصص والحكايات المتعلقة بالسلوك على مسامعها.

وأرى -كتربوية وعن تجربة- أن الطفل يستجيب بشكل أفضل للسلوكيات الإيجابية التي تسرد على شكل قصة تحكى للطفل قبل النوم، وطفلتك بحاجة إلى أن تنام بسماع هذه القصص التي تستطيعين أن توظفيها لتعليم طفلتك أي شيء تريدينه، ومع تتابع الأيام يصبح سلوك طفلتك أفضل.

7- أريدك أن تعلمي أن الطفل يخطئ ليتعلم، ويصبح عنيدا إذا مورس العنف ضده من غضب أو ضرب، وأن سلوك طفلتك كي يعدل يحتاج إلى وقت طويل واتساع صدرك، لأن تعديل السلوك لا يكون من مرة، بل ينصح الطفل ألف مرة ليستجيب.. هكذا هم الأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
7 نصائح للتعامل مع عصبية الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب النت :: منتديات الأسرة :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: